أكّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال لقائه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أنّ "اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية خطأ صهيوني جسيم لن يمر دون رد".

وشدد على أنّ "اغتيال هنية كضيف لدى طهران انتهاك للقانون الدولي ونأمل من العالم إدانته".

وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الأردني نظيره الايراني بالوكالة علي باقري كني، أنّه "ليس في طهران حاملا رسالة من إسرائيل أو إليها"، مشيرا إلى أن "نظيري الإيراني نفى أن يكون أي مسؤول إيراني قد قال إننا سننقل رسائل من طهران لتل أبيب".

واعتبر أن "الخطوة الأولى لمنع التصعيد في المنطقة هي وقف العدوان الإسرائيلي على غزة".

وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، بأنّ "إيران رفضت دعوات أميركية وعربية لتخفيف ردها على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران".

هذا، وبحسب ما نقلت الصحيفة عن مصادر، فإنّ "إيران رفضت تقديم تحذيرات مفصّلة من شأنها أن تساعد في تخفيف تأثير أي ضربة ضد إسرائيل"، و"أبلغت دبلوماسيين عرب أنّها لا تهتم إذا أدى الرد ضد إسرائيل إلى اندلاع حرب".

ويأتي ذلك في ظل ترقب هجوم واسع من قبل حزب الله وإيران على إسرائيل بعد اغتيالها رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في طهران والقيادي العسكري في حزب الله فؤاد شكر في العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، في ظلّ استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.